منتصف الشتاء في وادي المومين by توفه يانسون
My rating: 4 of 5 stars
أحب أسلوب الكاتبة في السرد.. فيه الكثير من الجمال والهدوء والحكمة والحنان.. كنت سأعطيه ٥ نجمات لولا أنها في الفصل الأخير تحدثت بلسان حالها ككاتبة إلى القارئ.. شعرت أنها قطعت حبل أفكاري.. لا أعرف كيف سيكون انطباع طفل بحديث المؤلفة المباشر معه..
بالمناسبة طريقة وصفها للشتاء وتفاصيله كانت أكثر من رائعة.. جعلتني أشتاق إليه !
مرآة قراءاتي
هذه المدونة هي مرآة لصفحتي في موقع جودريدز، أنشر فيها مراجعات لبعض الكتب
Monday, 26 January 2015
عائلة المومين الفنلندية
عائلة المومين الفنلندية by Tove Jansson
My rating: 5 of 5 stars
استحق هذا الكتاب قبلة بعد أن أغلقته!
لا يخلو من الخيال والفكاهة والحب والأخلاق والسعادة!
فيه عنصر تشويق هاااااادئ، وكل حدث مرتبط بالآخر بطريقة أو بأخرى، أحببت القصة، فلاعنف فيها، بل على العكس، فلقد أوجدت الكاتبة عذراً للساحر وجعلته يبتسم كالآخرين، فما أجمل أن تعذر الآخرين فلا تَتَوتَّر ولا تُوَتِّر!
التالي أجمل ما قرأت فيها:
"إلى أين ستذهب هذه المراكب؟" سأله مومين ترول.
"إلى أماكن لستُ فيها،" أجاب سنفكين والمراكب الصغيرة تلتفّ بالتتالي عند منعطف النهر وتختفي.
١٣١-١٣٢
وشخصية سنفكين الأقرب إلى نفسي، هل لي أن أتحول إلى سنفكين لشهر واحد فقط؟؟
My rating: 5 of 5 stars
استحق هذا الكتاب قبلة بعد أن أغلقته!
لا يخلو من الخيال والفكاهة والحب والأخلاق والسعادة!
فيه عنصر تشويق هاااااادئ، وكل حدث مرتبط بالآخر بطريقة أو بأخرى، أحببت القصة، فلاعنف فيها، بل على العكس، فلقد أوجدت الكاتبة عذراً للساحر وجعلته يبتسم كالآخرين، فما أجمل أن تعذر الآخرين فلا تَتَوتَّر ولا تُوَتِّر!
التالي أجمل ما قرأت فيها:
"إلى أين ستذهب هذه المراكب؟" سأله مومين ترول.
"إلى أماكن لستُ فيها،" أجاب سنفكين والمراكب الصغيرة تلتفّ بالتتالي عند منعطف النهر وتختفي.
١٣١-١٣٢
وشخصية سنفكين الأقرب إلى نفسي، هل لي أن أتحول إلى سنفكين لشهر واحد فقط؟؟
رجل الماء الصغير
Der kleine Wassermann by Otfried Preußler
My rating: 5 of 5 stars
من الرائع أن أقرأ قصة كتبها رجل فيها الكثير من علاقة الابن بأبيه، هناك شيء مميز يمس واقعية هذه العلاقة على الرغم من كون القصة بشخصياتها وأحداثها خيالية بكل معاني الكلمة.
لاتخلو من المشاكسة ، فهكذا هم الصبية ، الفضول يدفعهم إلى التهور. كانت كل مغامراته تنتهي بإيجابية (غير واقعية) كما أنه في مرة حاول رجل الماء الصغير إغراق آدمي وأعتقد أن هناك الكثير من المخاطرة في هذه الفكرة.
ختمت القصة بالسبات الشتوي، لا أعرف إن كانت نهاية منطقية ،
ويبدو لي أن هذا يعكس تأثير البيئة على الكاتب.
My rating: 5 of 5 stars
من الرائع أن أقرأ قصة كتبها رجل فيها الكثير من علاقة الابن بأبيه، هناك شيء مميز يمس واقعية هذه العلاقة على الرغم من كون القصة بشخصياتها وأحداثها خيالية بكل معاني الكلمة.
لاتخلو من المشاكسة ، فهكذا هم الصبية ، الفضول يدفعهم إلى التهور. كانت كل مغامراته تنتهي بإيجابية (غير واقعية) كما أنه في مرة حاول رجل الماء الصغير إغراق آدمي وأعتقد أن هناك الكثير من المخاطرة في هذه الفكرة.
ختمت القصة بالسبات الشتوي، لا أعرف إن كانت نهاية منطقية ،
ويبدو لي أن هذا يعكس تأثير البيئة على الكاتب.
Saturday, 24 January 2015
مراجعة رواية : بوتشان لـكاتب الياباني ناتسومي سوسكي
بوتشان by Natsume Sōseki
My rating: 3 of 5 stars
على الرغم من أنني كنت منجذبة لأفكار الكاتب المنعكسة في رمزية القصة، وذلك في تحديد مكان القصة "مدرسة في منطقة ريفية" ولِكَونها تجمع مشاكل المجتمعات من فساد ، دسائس واختلال للقيم، وصرامة لهجته في طرحها، إلا أن آخر ٦٠ صفحة تقريباً جعلتني أشعر بالملل لأبعد الحدود وختمت القصة بضعف شديد مقارنة بالأفكار المطروحة فيها.
اقتباسات مما حوته القصة تعكس انتقادات الكاتب للواقع :
“إن كنت رهنت نفسي لقاء راتب ، فهل يعني ذلك أن من حقهم إرغامي على الحلوس في المدرسة أحملق في مكتبي دون أن يكون لدي ما أفعله! لكن إن كان الحميع على استعداد للتكيف مع هذه القواعد واتباعها دون أدنى احتجاج، فلن يكون من اللائق أن يعترض عليها أستاذجديد مثلي، لذا جلست هناك أنا أيضا.” ٥٦
“إن لم تكن الغلبة في هذا العالم للنزاهة، فما الذي تبقى؟” ٨٣
“لقب مدير مجرد مرادف ل-ضعيف متخاذل-. ١١٥
“من يغلبك بقوة حججه ليس بالضرورة شخصا صالحا، كما أن المغلوب ليس هو الشرير على الدوام” ١٧٣
“تلك الصحف نسيج من الأكاذيب الفاضحة على أنواعها. إن كنت تتساءل أين يمكنك العثور على أكبر قدر من النفاق في العالم ، فاذهب مباشرة إلى صحيفة.” ٢١٩
“إن كانت تلك هي الحال حقا، فسوف يكون العالم أفضل وضعا إن أغلقت الصحف كلها، وفي أقرب ما يكون” ٢٢٥
My rating: 3 of 5 stars
على الرغم من أنني كنت منجذبة لأفكار الكاتب المنعكسة في رمزية القصة، وذلك في تحديد مكان القصة "مدرسة في منطقة ريفية" ولِكَونها تجمع مشاكل المجتمعات من فساد ، دسائس واختلال للقيم، وصرامة لهجته في طرحها، إلا أن آخر ٦٠ صفحة تقريباً جعلتني أشعر بالملل لأبعد الحدود وختمت القصة بضعف شديد مقارنة بالأفكار المطروحة فيها.
اقتباسات مما حوته القصة تعكس انتقادات الكاتب للواقع :
“إن كنت رهنت نفسي لقاء راتب ، فهل يعني ذلك أن من حقهم إرغامي على الحلوس في المدرسة أحملق في مكتبي دون أن يكون لدي ما أفعله! لكن إن كان الحميع على استعداد للتكيف مع هذه القواعد واتباعها دون أدنى احتجاج، فلن يكون من اللائق أن يعترض عليها أستاذجديد مثلي، لذا جلست هناك أنا أيضا.” ٥٦
“إن لم تكن الغلبة في هذا العالم للنزاهة، فما الذي تبقى؟” ٨٣
“لقب مدير مجرد مرادف ل-ضعيف متخاذل-. ١١٥
“من يغلبك بقوة حججه ليس بالضرورة شخصا صالحا، كما أن المغلوب ليس هو الشرير على الدوام” ١٧٣
“تلك الصحف نسيج من الأكاذيب الفاضحة على أنواعها. إن كنت تتساءل أين يمكنك العثور على أكبر قدر من النفاق في العالم ، فاذهب مباشرة إلى صحيفة.” ٢١٩
“إن كانت تلك هي الحال حقا، فسوف يكون العالم أفضل وضعا إن أغلقت الصحف كلها، وفي أقرب ما يكون” ٢٢٥
مراجعة قصة The Strange Library - Haruki Murakami
The Strange Library by Haruki Murakami
My rating: 4 of 5 stars
كتاب خفيف جداً عند قراءته، فيها رمزية عالية جداً، فلا أسماء لشخصيات القصة، كل مانعرفه عن الشخصيات أن محور القصة هو الفتى القارئ، والرجل العجوز المسيطر (لا أرغب بوصفه كي لا أفسد عليكم قراءته)، والرجل الخروف (الذي ينفذ أوامر العجوز على الرغم من إدراك أنها خطأ خوفا منه!)، والفتاة الصغيرة، الأم (ذكرت في مواقع مختلفة في القصة، فلمس دورها دون سرد تفاصيلها).
أعجبتني هذه النسخة مقارنة بنسخة أخرى ، الفرق أن الرسم المنتقى في هذه النسخة رسم كلاسيكي من كتب قديمة، بينما النسخة الأخرى أقرب للـpop-art
هل أنصح بقراءته؟ مممم ... يمكنك قراءته في المكتبة دون شرائه، في الحقيقة، وددت رميه على رأس الكاتب عندما أنهيته، لم تكن نهايته موفقه لذلك لم أعطه ٥نجمات.
My rating: 4 of 5 stars
كتاب خفيف جداً عند قراءته، فيها رمزية عالية جداً، فلا أسماء لشخصيات القصة، كل مانعرفه عن الشخصيات أن محور القصة هو الفتى القارئ، والرجل العجوز المسيطر (لا أرغب بوصفه كي لا أفسد عليكم قراءته)، والرجل الخروف (الذي ينفذ أوامر العجوز على الرغم من إدراك أنها خطأ خوفا منه!)، والفتاة الصغيرة، الأم (ذكرت في مواقع مختلفة في القصة، فلمس دورها دون سرد تفاصيلها).
أعجبتني هذه النسخة مقارنة بنسخة أخرى ، الفرق أن الرسم المنتقى في هذه النسخة رسم كلاسيكي من كتب قديمة، بينما النسخة الأخرى أقرب للـpop-art
هل أنصح بقراءته؟ مممم ... يمكنك قراءته في المكتبة دون شرائه، في الحقيقة، وددت رميه على رأس الكاتب عندما أنهيته، لم تكن نهايته موفقه لذلك لم أعطه ٥نجمات.
مراجعة رواية الأخوان لـ أستريد ليندجرين
الأخوان by Astrid Lindgren
My rating: 4 of 5 stars
هذا كتاب يعلم الطفل معاني النخوة والجرأة والسعي للمبدأ.. تقرأ فيما بين أسطره مايعيد الرجولة إلى من اعتاد الاستعباد.. السرد غير معقد أبدا يسهل فهمه.. والرسومات على بساطتها إلا أنها تسحبك إلى زوايا مختلفة من القصة..
أفكار القصة متسلسلة وخيالية.. فالأحداث في مجملها تحدث في حياة أخرى غير حياتنا.. وتحديدا في عالم يصله من يموت.. أما شخصيات القصة فهناك شخصيات أساسية وفرعية، بالطبع الأخوين -قلب الأسد- هما بطلي القصة، أدرك أن هناك من وضع تصورا للقصة بمجرد سماع اسمهما، وأعتقد بأن الناشر تفادى ترجمة العنوان الحرفية "الأخوان قلب الأسد" لتفادي الربط بينهما وبين قلب الأسد الملك الصليبي، لا علاقة لهما به، إنما هي رمزية الشجاعة، وبالطبع عند الأوروبيين هو شخصية شجاعة- بالنسبة لي مضمون القصة ورمزيتها هنا أهم من الأحداث التاريخية.
نعود للشخصيات، الأخوين قلب الأسد: الأكبر هو الأخ المحب لأخيه، وهو القدوة إن صح التعبير، فمواصفات شكله وأخلاقه تعكس نبله، ولكن الأخ الأصغر صاحب الشكل الغير ملفت نهائيا، والذي يعاني من مرضه ويشعر بعجزه هو له الدور المحوري في القصة، لأنه ينتقل من الضعف والخوف إلى الجرأة والشجاعة.
هناك شخصيات فرعية كثيرة، فمنها الأم التي تسعى لرعاية ابنيها والتي ذكرت في جزء بسيط من البداية ثم اختفت نهائيا عن الأحداث، والمدرسة التي أطلقت على الأخ الأكبر اسم قلب الأسد -لأسباب ستذكر في القصة- .ثم هناك شخصيات العالم الثاني فهي كثيرة ويمكن القول أن كلا منها يعكس شخصية معينة كالمناضل، أوالخائن، أو التكبر، أو المنعزل وغيره..
لماذا لم أعط الرواية ٥ نجمات بدلا من ٤؟ لأنني أعتبرها قصة قد تخلط في عقل القارئ الصغير الذي لم ينضج بعد أن --الانتحار هو الطريقة الأسرع والأمثل لإنهاء جزء من هذه الحياة والانتقال إلى الحياة الأخرى.. بالطبع هي لم تذكر ولم تستخدم كلمة انتحار نهائيا ولكن طريقة الانتقال في أربعة مشاهد كانت تلوح بفكرة الانتحار نوعا ما.. وهذا ما لا أؤمن به..
My rating: 4 of 5 stars
هذا كتاب يعلم الطفل معاني النخوة والجرأة والسعي للمبدأ.. تقرأ فيما بين أسطره مايعيد الرجولة إلى من اعتاد الاستعباد.. السرد غير معقد أبدا يسهل فهمه.. والرسومات على بساطتها إلا أنها تسحبك إلى زوايا مختلفة من القصة..
أفكار القصة متسلسلة وخيالية.. فالأحداث في مجملها تحدث في حياة أخرى غير حياتنا.. وتحديدا في عالم يصله من يموت.. أما شخصيات القصة فهناك شخصيات أساسية وفرعية، بالطبع الأخوين -قلب الأسد- هما بطلي القصة، أدرك أن هناك من وضع تصورا للقصة بمجرد سماع اسمهما، وأعتقد بأن الناشر تفادى ترجمة العنوان الحرفية "الأخوان قلب الأسد" لتفادي الربط بينهما وبين قلب الأسد الملك الصليبي، لا علاقة لهما به، إنما هي رمزية الشجاعة، وبالطبع عند الأوروبيين هو شخصية شجاعة- بالنسبة لي مضمون القصة ورمزيتها هنا أهم من الأحداث التاريخية.
نعود للشخصيات، الأخوين قلب الأسد: الأكبر هو الأخ المحب لأخيه، وهو القدوة إن صح التعبير، فمواصفات شكله وأخلاقه تعكس نبله، ولكن الأخ الأصغر صاحب الشكل الغير ملفت نهائيا، والذي يعاني من مرضه ويشعر بعجزه هو له الدور المحوري في القصة، لأنه ينتقل من الضعف والخوف إلى الجرأة والشجاعة.
هناك شخصيات فرعية كثيرة، فمنها الأم التي تسعى لرعاية ابنيها والتي ذكرت في جزء بسيط من البداية ثم اختفت نهائيا عن الأحداث، والمدرسة التي أطلقت على الأخ الأكبر اسم قلب الأسد -لأسباب ستذكر في القصة- .ثم هناك شخصيات العالم الثاني فهي كثيرة ويمكن القول أن كلا منها يعكس شخصية معينة كالمناضل، أوالخائن، أو التكبر، أو المنعزل وغيره..
لماذا لم أعط الرواية ٥ نجمات بدلا من ٤؟ لأنني أعتبرها قصة قد تخلط في عقل القارئ الصغير الذي لم ينضج بعد أن --الانتحار هو الطريقة الأسرع والأمثل لإنهاء جزء من هذه الحياة والانتقال إلى الحياة الأخرى.. بالطبع هي لم تذكر ولم تستخدم كلمة انتحار نهائيا ولكن طريقة الانتقال في أربعة مشاهد كانت تلوح بفكرة الانتحار نوعا ما.. وهذا ما لا أؤمن به..
مراجعة رواية ألماس ونساء لـ لينا هويان الحسن
ألماس ونساء by لينا هَوْيان الحسن
My rating: 2 of 5 stars
من أين أبدأ مراجعتي لهذه الرواية؟
علي البدء بأنني اخترت قراءتها لأنني في مجموعة لقراءة روايات جائزة البوكر، كما أنها الرواية الوحيدة من بين اختياراتي الأربع التي وجدتها متوفرة في المكتبات..
المهم.. إن كنت من محبي الروايات التاريخية فأنا لا أنصحك بها على الإطلاق..
بالنسبة لي ربيع جابر هو الوحيد إلى الآن الذي يتقن ابتكار حبكة بشخصيات متعددة وربطها بأحداث تاريخية..
في هذه الرواية، أستطيع القول أن الكاتبة جمعت كما هائلا من المعلومات التاريخية حول الأعراق المختلفة التي عاشت في دمشق -ولبحثها هذا أعطيتها نجمتين- ولكنها فقدت الحبكة ، كما أن طريقة تقديم الشخصيات كانت نوعا ما بنفس الأسلوب، حتى نهاية كل شخصية كانت تذكرها أولا ثم تسرد كيف وصلت بالشخصية إلى ذاك الحال..
لم تتحدث الشخصيات في الرواية فطغى السرد على الحوار وبالتالي كانت زاوية النظر إلى الشخصيات من وجهة نظر الكاتبة، لم تعط فرصة بما فيه الكفاية للقارئ أن يستشف شيئا، ربما فقط في الجزء الثاني حيث كان هناك حوار بين الحفيدين كارلوس وبرلنت ..
تعمدت الكاتبة جعل كل شخصية من الشخصيات ذات مكانة تاريخية بطريقة ما فهذا أول من أسس جريدة كذا، أو مصنع كذا، وذاك ابن الأمير الكردي، أو ابن أمير من القبائل الأفريقية، وزوجة فلان . كل شخصية كانت ذات مكانة، بمعنى لو ركّزت قليلا لأعطيت كل شخصية حقها، ولكن الهدف لم يكن بناء شخصيات أو حبكة بل سرد تاريخي..
جانب آخر أزعجني، كنت أشعر بشيء من السخط يصرخ من بين الأسطر، اكتشفت أن السخط كان على الرجل بشكل عام.. وعلى الرجل العربي بشكل خاص.. وعلى معتقدات المجتمع العربي.. وعلى كل دياناتها وأعرافها..
أنا امرأة، وأدرك أن هناك من بين السيدات العربيات من يعانين من هضم حقوقهم ، ولكنني قرأت كتبا كثيرة في مواضيع حقوق المرأة وأوضاع المرأة وغيرها، وهذا الوضع وضع عالمي لا يقتصر على العرب، فأخلاقيات الفرد هي من يعكس حسن معاملته مع الرجال أو السيدات أو الكبار أو الصغار.. أعتقد أن السخط "التاريخي" مبالغ فيه..
حقيقة، الرواية كانت تركز على أن المرأة يجسدها تصل لكل ما تريد.. أي سوقية في هذه الفكرة؟؟ لو اقتصر الوضع في شخصية واحدة لتقبلت لأنه واقع، ولكن أن تكون شخصيات محورية هكذا، جعلتني أتقزز من الكتاب وتفاصيله.. فالجنس كان عنوان أغلب الشخصيات ..
وهذه تعليقاتي خلال قراءتي لها:
My rating: 2 of 5 stars
من أين أبدأ مراجعتي لهذه الرواية؟
علي البدء بأنني اخترت قراءتها لأنني في مجموعة لقراءة روايات جائزة البوكر، كما أنها الرواية الوحيدة من بين اختياراتي الأربع التي وجدتها متوفرة في المكتبات..
المهم.. إن كنت من محبي الروايات التاريخية فأنا لا أنصحك بها على الإطلاق..
بالنسبة لي ربيع جابر هو الوحيد إلى الآن الذي يتقن ابتكار حبكة بشخصيات متعددة وربطها بأحداث تاريخية..
في هذه الرواية، أستطيع القول أن الكاتبة جمعت كما هائلا من المعلومات التاريخية حول الأعراق المختلفة التي عاشت في دمشق -ولبحثها هذا أعطيتها نجمتين- ولكنها فقدت الحبكة ، كما أن طريقة تقديم الشخصيات كانت نوعا ما بنفس الأسلوب، حتى نهاية كل شخصية كانت تذكرها أولا ثم تسرد كيف وصلت بالشخصية إلى ذاك الحال..
لم تتحدث الشخصيات في الرواية فطغى السرد على الحوار وبالتالي كانت زاوية النظر إلى الشخصيات من وجهة نظر الكاتبة، لم تعط فرصة بما فيه الكفاية للقارئ أن يستشف شيئا، ربما فقط في الجزء الثاني حيث كان هناك حوار بين الحفيدين كارلوس وبرلنت ..
تعمدت الكاتبة جعل كل شخصية من الشخصيات ذات مكانة تاريخية بطريقة ما فهذا أول من أسس جريدة كذا، أو مصنع كذا، وذاك ابن الأمير الكردي، أو ابن أمير من القبائل الأفريقية، وزوجة فلان . كل شخصية كانت ذات مكانة، بمعنى لو ركّزت قليلا لأعطيت كل شخصية حقها، ولكن الهدف لم يكن بناء شخصيات أو حبكة بل سرد تاريخي..
جانب آخر أزعجني، كنت أشعر بشيء من السخط يصرخ من بين الأسطر، اكتشفت أن السخط كان على الرجل بشكل عام.. وعلى الرجل العربي بشكل خاص.. وعلى معتقدات المجتمع العربي.. وعلى كل دياناتها وأعرافها..
أنا امرأة، وأدرك أن هناك من بين السيدات العربيات من يعانين من هضم حقوقهم ، ولكنني قرأت كتبا كثيرة في مواضيع حقوق المرأة وأوضاع المرأة وغيرها، وهذا الوضع وضع عالمي لا يقتصر على العرب، فأخلاقيات الفرد هي من يعكس حسن معاملته مع الرجال أو السيدات أو الكبار أو الصغار.. أعتقد أن السخط "التاريخي" مبالغ فيه..
حقيقة، الرواية كانت تركز على أن المرأة يجسدها تصل لكل ما تريد.. أي سوقية في هذه الفكرة؟؟ لو اقتصر الوضع في شخصية واحدة لتقبلت لأنه واقع، ولكن أن تكون شخصيات محورية هكذا، جعلتني أتقزز من الكتاب وتفاصيله.. فالجنس كان عنوان أغلب الشخصيات ..
وهذه تعليقاتي خلال قراءتي لها:
Subscribe to:
Posts (Atom)