Monday, 3 March 2014

مراجعة : الإنسان كلاً وعدلاً - جودت سعيد

الإنسان كلاً وعدلاًالإنسان كلاً وعدلاً by جودت سعيد
My rating: 5 of 5 stars

الكتاب على صغره وقصره فيه عمق، فإنه بتفسيره لآية "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٧٦﴾" قد اختصر للقارئ حقيقة فعالية أو لا فعالية الإنسان.

فالفاعلية بتعريفه: قدرة الإنسان على استعمال وسائله الأولية، واستخراج أقصى ما يمكن أن يستخرج منها من النتائج.

فذكر حقيقة أن بإمكان الإنسان توجيه سنن التغيير إذا ما كان فعالا مدركا لحقائق الفاعلية وشروطها، فهذا هو هدف الكتاب الذي أكده في المقدمة، كما يجب علي ذكر أنه لم يحصر حديثه عن الفرد فحسب، بل فاعلية الفرد على مستوى نفسه، وأسرته، ومجتمعه، والعالم!

بشكل عام، تعجبني وتشدني الكتب التي يستشهد فيها المؤلف بأفكار وأقوال كتاب ومفكرين آخرين، وهذا ماوجدته في هذا الكتاب.

* ملاحظة، الخاتمة كتبت بقلم أخت جودت سعيد، ليلى سعيد، ولم أفهم حقيقة أهي من دونت ملاحظات الأستاذ ونشرته باسمه أم أنه هو من كتبه وترك الخاتمة لها.

No comments:

Post a Comment